تم تحويل الصوت الي نص باستخدام الاداة riverside.fm وهي تحول اللغة العربية بنسبة تزيد عن ٨٥ بالمائة

وجاءت سيارة فأرسلوا واردهم...

: الآية التاسعة عشرة من صورة يوسف عليه السلام قوله تعالى وجاءت سيارة فأرسلوا واردهم فأدلى ذلوة المد في قوله تعالى وجاءت مد واجب متصل قرأه بالإشباع قولا واحدا ورش وحمزة وقرأ الباقون بالتوسط قولا واحدا قال الإمام الشاطبي رحمه الله تعالى إذا ألف أوياؤها بعد كسرة أو الواو عن ضم لقل همز طولا فإن ينفصل فالقصر بادره

طالبا بخلفهما يرويك درا ومخضلا كجيأ وعن سوء وشاء اتصاله وقال الإمام ابن الجزري رحمه الله ومدهم وسط وقال بعضهم طولا لورش وحمزة ووسطا لمن بقي وقال الشيخ حسن بن خلفن الحسيني في تحريراته على الشاطبية ومنفصلا أشبع لورش وحمزة كمتصل والشام مع عاصم تلا بأربعة ثم الكساء كذا جعلا وأمال الألف من كلمة وجاءت ابن ذكوان وحمزة

وخلف في اختياره هكذا وجاءت ويراعة وقف حمزة وتراعى كذلك مراتبهم في المد توسطا وإشباعا وفتح الباقون الألف هكذا وجاءت ويراعة إشباع ورش هكذا وجاءت دليل إمالة الألف قول الإمام الشاطبي رحمه الله تعالى وكيف الثلاث غير زاغت بماضي أم الخاب خاف طاب ضاقت فتجمل وحق وزاغ جاء شاء وزاد فز وجاء ابن ذكوان وفي شاء ميلا واذا وقف

حمزة على كلمة وجاءت كان له التسهيل مع المد والقصر وتراع امالة الألف فيكون وقفه هكذا وجيهت وديت قال الإمام الشاطبي رحمه الله تعالى سواء انه من بعد ما ألف جرى يسهله مهما توسط مدخلى وقال ايضا وإن حرف مد قبل همز مغير يجز قصره والمد ما زال اعدلا وقال الإمام ابن الجزري رحمه الله في طيبة النشر والمد اولى ان تغير السبب

وبقي الاثر اوفقسر احب ودليل مخالفة خالفن العاشر أصله حالة الوقف قول الإمام بن الجزري رحمه الله في الدرة وسل مع فس الفشى وحقق همز الوقف والسكت أهملا وأدغى متاء التأنيث من كلمة وجاءت في السين من كلمة سيارة أبو عمر وحمزة والكسائي وخالفن العاشر فتكون قراءة أبي عمر والكسائي بفتح الألف مع الإدغام هكذا وجاء السيارة

فأرسلوا واردهم وتكون قراءة حمزة وخلف في اختياره بالإمالة مع الإدغام ويراع أن لحمزة الإشباع فتكون قراءته هكذا وَجِيأَ السَّيَّارَةٌ فَأَرْسَلُوا وَارِدَهُمْ وَلِخَلَفٍ أَتَّوَسُّطُ هَاكَذَا وَجِيأَ السَّيَّارَةٌ فَأَرْسَلُوا وَارِدَهُمْ وسبق أن ابن ذكوان يقرأ بإمالة الألف وله الإظهار فتكون قراءته هكذا

وَجِيأَ السَّيَّارَةٌ فَأَرْسَلُوا وَارِدَهُمْ وقراءة الباقين كحفص وهي ظاهرة قال الإمام الشاطبي رحمه الله تعالى وأبدت سنا ثغر صفت زرق ظلمه جمعن ورودا باردا عطر الطلا فإظهارها در نمته بدوره وأدغم ورش ظافرا ومخولا وأظهر كهف وافر سي بوجوده زكي وفي عصرة ومحللا وأظهر راويه شام لهدمت وفي وجبت قلف ابن ذكوان يفتلى

وذليل مخالفة يعكوب أبا عمر قول الإمام ابن الجزري رحمه الله في الدرة وأظهر إذ معقد وتاء مؤنث ألاحز وإذا وقف الكسائي على كلمة سيارة كان له امالتها التأنيث وما قبلها بخلف عنه هكذا سيارة سياره ذلك أن الراة في كلمة سيارة من حروف أكهر وليس قبلها يا أنساكنة ولا كسر فيكون فيها الامالة للكسائي بخلف عنه قال الإمام الشاطبي

رحمه الله وفي هاء تأنيث الوقوف وقبلها ممال الكساء غير عشر ليعدلا ويجمعها حق ضغاط عص خضى وأكهر بعد الياقي يسكن ميلا أو الكسر وقال أيضا وبعضهم سوى ألف عند الكسائي ميلا وهل الممال هاء التأنيث وحدها أم هي معما قبلها الراجح أن الممال هاء التأنيث وما قبلها ولذلك بوّب الإمام الشاطبي رحمه الله تعالى فقال باب مذهب الكسائي

في امالتها التأنيث وما قبلها في الوقف وبنحوه قال الإمام ابن الجزري رحمه الله في طيبة النشر ونص كل منهما في البيت الأول على أنها تمال مع ما قبلها أما الإمام الشاطبي فقد سبق ذكر قوله وأما الإمام ابن الجزري رحمه الله فقال وهاء تأنيث وقبل ميلي لا بعد الاستعلى وحاع لعلي قوله تعالى فأرسلوا وقوله تعالى فأدلى وقوله تعالى

وأسرواه إذا وقف حمزة على أي من هذه الكلمات الثلاث كان له تحقيق الهمز وتسهيله أما التحقيق فكالجمهور هكذا فأرسلوا فآدلوا مع مراعات اختلافهم في الألف فتحا وتقليلا وإمالة كما سيأتي إن شاء الله تعالى وأسرواه وأما التسهيل فهكذا فأرسلوا فآدلوا وأسرواه قَالَ الْإِمَامُ الشَّاطِبِيُّ رَحِمَهُ اللَّهُ تَعَالَى وَمَا

فِيهِ يُلْفَى وَاسِطًا بِزَوَائِدٍ دَخَلْنَا عَلَيْهِ فِيهِ وَجَهَانِ أُعْمِلًا كَمَا هَاوَيَا وَالْلَّامِ وَالْبَا وَنَحْوِهَا وَلَامَاتِ تَعَرِيفٍ لِمَنْ قَدْ تَأَمَّلًا وَيُفْهَمُ مِنَ الْبَيْتَيْنِ وفي غير هذا بين بين ودليل مخالفة خالفين العاشر أصله قول الإمام ابن الجزري رحمه الله في الدرة وسل مع فسى

الفشى وحقق همز الوقف والسكت أهملا قوله تعالى واردهم قرى ابن كثير وأبو جعفر بصلة ميم الجمع حالة الوصل قولا واحدا وَلِقَالُونَ الْإِسْكَانُ وَالصِّلَةُ وَاصْلَى وَإِسْكَنَ الثَّلَاثَةُ الْمِيمَ حَالَةَ الْوَقْفِ عَلَيْهَا وَإِسْكَنَ هَالْبَاقُونَ فِي الْحَالَيْنِ أما الصِّلَةُ فَهَا كَذَا فَأَرْسَلُوا

وَارِدَهُمُ فَأَدِلَا دَلْوَةٌ وَأَمَّا الْإِسْكَانُ فَمَعْرُوفُ قال الإمام الشاطبي رحمه الله وقال الإمام ابن الجزري رحمه الله في الدره وصلضا مميم الجمع أصلٌ وامال الألف من كلمة فأدلى قولا واحدا في الحالين حمزة والكسائي وخلف العاشر هكذا فأدلى دلوة وقرأ ورس بوجهين أحدهم الفتح كالجمهور هكذا فأدلى دلوة والآخر

التقليل هكذا فأدلادلوه قال الإمام الشاطبي رحمه الله تعالى وحمزة منهم والكسائي بعده أمال ذوات الياء حيث تأصلى وقال أيضا وكل ثلاثي يزيد فإنه ممال كزكاها وأنجى معبتلا ودليل خلف العاشر من الموافقة قال الإمام ابن الجزري رحمه الله في مقدمة الدرة ورمزهم ثم الروات كأصلهم فإن خالفوا أذكر وإلا فأهملا ودليل خلاف ورش قول

الإمام الشاطبي رحمه الله وفي أراكهم وذوات لياله الخلف جملا والكلام معطوف على الإسم والقيد في قوله وذراء ورش بين بين ودليل مخالفة أبي جعفر ورشا قول الإمام بن الجزري رحمه الله في الدره وافتح الباب إذ قوله تعالى يا بشرا قرأ عاصم وحمزة والكسائي وخلف العاشر بغيرياء بعد الألف الأخيرة أما عاصم فقرأ بالفتح هكذا قال يا

بشرا هذا غلام وعمى حمزة والكسائي وخلف العاشر فأمال الألف هكذا قال يا بشري هذا غلام وعثبة الباقون ياءً مفتوحةً بعد الألف حالة الوصل وأسكنوها حالة الوقف هكذا قال يا بشرا يا هذا غلام أمى ورش فقلل الألف قولاً واحداً هكذا قال يا بشري هذا غلام وأما أبو عمر فورد عنه الفتح والتقليل والإمالة أما الفتح فسبق تطبيقه وأما

التقليل فكورش وأما الإمالة فهاكذا يا بشري هذا غلام وذكر الشيخ عبد الفتاح القاضي رحمه الله في البدور الزاهرة أن ترتيب أوجه أبي عمر على النحو التالي الفتح أولى تليه الإمالة ثم التقليل قال الإمام الشاطبي رحمه الله تعالى في فرش سورة يوسف وبشرى يحذ فلياء ثبت وميلا شفاء وقل الجهبذ وكلاهما عن ابن العلا والفتح عنه تفضلا

ودليل مخالفة أبي جعفر ورشا قول الإمام بن الجزري رحمه الله في الدرة وافتح الباب إذ على ودليل مخالفة يعقوب أبا عمر قول الإمام بن الجزري رحمه الله ولا تُم الحز سوى أعمى بسبحان أولى وطل كافرين الكل والنمل حط ويا أياسين يمن قوله تعالى غلام وأسره وقوله تعالى بضاعة والله تنوين بعده واو في الموضعين قرأ خلف عن حمزة

بالإضغام مع ترك الغنة هكذا قال يا بشري هذا غلام وأسره بضاعة والله عليم بما يعملون وقرأ الباقون بالإدغام مع الغنة أما عاصم فقراءته هكذا قال يا بشرا هذا غلام وأسره بضاعة والله عليم بما يعملون وأما خلاد والكسائي وخلف العاشر فقراءتهم هكذا قال يا بشري هذا غلام وأسره بضاعة والله عليم بما يعملون وأما ورش فقراءته هكذا

قال يا بشري هذا غلام وأسره بضاعة والله عليم بما يعملون ووافقه أبو عمر في هذا الوجه وَأَمَّا إِمَالَةُ أَبِي عَمْرٍ فَهَاكَذَا قَالَ يَا بُشْرَيَ هَذَا غُلَامٌ وَأَسَرُّوهُ بِضَاعَةً وَاللَّهُ عَلِيمٌ بِمَا يَعْمَلُونَ وقرأ الباقون هكذا قَالَ يَا بُشْرَيَ هَذَا غُلَامٌ وَأَسَرُّوهُ بِضَاعَةً وَاللَّهُ

عَلِيمٌ بِمَا يَعْمَلُونَ وتراعى صلة الهائل ابن كثير كما سيأتي بيانه إن شاء الله تعالى دليل ترك الغنة في الموضعين لخلف عن حمزة قول الإمام الشاطبي رحمه الله تعالى وكل بينموا أدغموا مع غنة وفي الواوي واليا دونها خلف تلا ودليل مخالفة خالف العاش لأصله قول الإمام بن الجزري رحمه الله تعالى في الدره وغنة يا والواو فز

وقرأ ابن كثير بصلة هائي الضمير بواو لفظية حالة الوصل من قوله تعالى وأسروه هكذا وأسروه بضاعه وقرأ الباقون بضمها من غيب صلة حالة الوصل هكذا وأسروه بضاعه وإذا وقف القراء العشرة عليها أسكنوها وتراعى قراءة حمزة في أحد وجهيه بالتسهيل كما سبق بيانه قال الإمام الشاطبي رحمه الله تعالى ولم يصلوها مضمر قبل ساكن وما قبله

التحريك للكل والصلا وما قبله التسكين لبن كثيرهم قوله تعالى بضاعه إذا وقف عليها الكسائي كان له إمالتها التأنيث وما قبلها بخلف عنه فأما الإمالة فهكذا وأسروه بضاعه وأما تركها فكالجمهور هكذا وأسروه بضاعه وسبب الإمالة للكسائي بخلاف هاهنا أن العين من عشرة الأحرف التي ذكر الإمام الشاطبي رحمه الله تعالى أنها لا تمال

على مذهب التفصيل حيث قال وفي هاء تأنيث الوقوف وقبلها ممال الكساء غير عشر ليعدل ويجمعها حق ضغاط عص خضى فالعين من هذه الأحرف العشرة وهي أحرف حق ضغاط عص خضى ثم قال في مذهب الإجمال وبعضهم سوى ألف عند الكسائي ميلا وبناء عليه يكون للكسائي وجهان حالة الوقف على كلمة بضاعه هما امالتها التأنيث وما قبلها وترك الامالة

كالجمهور